I like your blog
Sunday, March 1, 2009
Saturday, February 28, 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
عجبا لأمر بعضنا
أن الزمان ليس هو المشكلة.... والناس من الزمن الحجري أيضا ليس هم مشكلة.... المشكلة فينا نحن جيل الحاضر و المستقبل لأننا لم نستطع إن نقدم شي يذكر لكي نغير الفكر المنتشر بين مجتمعنا.... لماذا حدث ذلك ... لأننا لم نظر إلى العلم بمفهوم التعلم و الفائدة... بل كان نظرتنا إلى المادية أكثر من تغير و حذف المفاهيم التي تعارض أحلام بعضنا والتي تقابلها التقاليد و العادات الخاطئة برفض القاطع.
إن المصير ليس بيد حد إنما هو بيد الله سبحانه و تعالى الذي جعل لنا العقل لكي نتعلم و نشق طريقنا نحو المجهول الذي هو ليس به أي ضرر علينا أو على مجتمعنا ... إنما علينا نحن طلاب المستقبل إن نجدد الماضي بالطابع حاضر و مستقبل.. وهنا أنا لا أقول إن نتجه نحو التطور و العولمة بكل ثقلنا إنما نأخذ الجديد المفيد وان لا نهتم بما يقوله البعض أصحاب العقول المتهالكة و التي عليها غبار الماضي ....
أنني أعجب بقول بعض زملائنا في دراسة انه لا يقدر إن يحقق حلمه لأن تقاليد المكان الذي يعيش فيه تعارض ذلك مع العلم أنها لا تعرض أخلاق الشخص بسوء... إنما هي تعطي الشخص طابع يميزها عن غيرها وتجعل من حياته المستقبلية أكثر سعادة لأنه حقق حلمه الذي عاش على ذكراها.
وعجبا لأمر بعضنا .... يبدأ من صغره بوضع حلمه من تجارب من يقتدي بهم ويفعل ما يستطيع من جهد في تعلم المفاهيم و المهارات التي تساعده في تحقق ما توق إليه نفسه، وعندما يصل إلى اللحظة التي يبدأ في تحقق الحلم... فجاءه يرجع عما يريده بداعي التقاليد مع العلم إن هذا غير صحيح لأنه لو استخدم عقله و طرح فكرته وشرح حلم لمن يعارضه بشكل مبسط يستطيع إن يفهمه أي يشخص لكان وصل و فعل ما يريد.. وفوق هذا كله يجني ما فعل لأنه غير طريقه وحقق حلم غيره و لم يعش سعادة التي يرجوه، لهذا أقول (عجبا) لأنه لم يفعل ما يريد وفعل ما يريده غيره ولم يفكر بماذا سيحدث في ما بعد.
فهيا يا جيل علم نحو الإمام دون توقف و إن نفعل مستحيل و نروض صعوبات و نستخدم علمنا لشرح مستقبلنا وتحقق أحلامنا.......
بقلم : نوح السعيدي
عجبا لأمر بعضنا
أن الزمان ليس هو المشكلة.... والناس من الزمن الحجري أيضا ليس هم مشكلة.... المشكلة فينا نحن جيل الحاضر و المستقبل لأننا لم نستطع إن نقدم شي يذكر لكي نغير الفكر المنتشر بين مجتمعنا.... لماذا حدث ذلك ... لأننا لم نظر إلى العلم بمفهوم التعلم و الفائدة... بل كان نظرتنا إلى المادية أكثر من تغير و حذف المفاهيم التي تعارض أحلام بعضنا والتي تقابلها التقاليد و العادات الخاطئة برفض القاطع.
إن المصير ليس بيد حد إنما هو بيد الله سبحانه و تعالى الذي جعل لنا العقل لكي نتعلم و نشق طريقنا نحو المجهول الذي هو ليس به أي ضرر علينا أو على مجتمعنا ... إنما علينا نحن طلاب المستقبل إن نجدد الماضي بالطابع حاضر و مستقبل.. وهنا أنا لا أقول إن نتجه نحو التطور و العولمة بكل ثقلنا إنما نأخذ الجديد المفيد وان لا نهتم بما يقوله البعض أصحاب العقول المتهالكة و التي عليها غبار الماضي ....
أنني أعجب بقول بعض زملائنا في دراسة انه لا يقدر إن يحقق حلمه لأن تقاليد المكان الذي يعيش فيه تعارض ذلك مع العلم أنها لا تعرض أخلاق الشخص بسوء... إنما هي تعطي الشخص طابع يميزها عن غيرها وتجعل من حياته المستقبلية أكثر سعادة لأنه حقق حلمه الذي عاش على ذكراها.
وعجبا لأمر بعضنا .... يبدأ من صغره بوضع حلمه من تجارب من يقتدي بهم ويفعل ما يستطيع من جهد في تعلم المفاهيم و المهارات التي تساعده في تحقق ما توق إليه نفسه، وعندما يصل إلى اللحظة التي يبدأ في تحقق الحلم... فجاءه يرجع عما يريده بداعي التقاليد مع العلم إن هذا غير صحيح لأنه لو استخدم عقله و طرح فكرته وشرح حلم لمن يعارضه بشكل مبسط يستطيع إن يفهمه أي يشخص لكان وصل و فعل ما يريد.. وفوق هذا كله يجني ما فعل لأنه غير طريقه وحقق حلم غيره و لم يعش سعادة التي يرجوه، لهذا أقول (عجبا) لأنه لم يفعل ما يريد وفعل ما يريده غيره ولم يفكر بماذا سيحدث في ما بعد.
فهيا يا جيل علم نحو الإمام دون توقف و إن نفعل مستحيل و نروض صعوبات و نستخدم علمنا لشرح مستقبلنا وتحقق أحلامنا.......
بقلم : نوح السعيدي
Subscribe to:
Comments (Atom)






